يبدو الافتراس بالتأكيد وحشيًا تمامًا. ببساطة لا توجد طريقة للتغطية على مطاردة الحيوانات وقتلها ، باستثناء القول إن ذلك يتم من أجل البقاء على قيد الحياة. على الرغم من كونها مخيفة ، إلا أن الحيوانات المفترسة هي في الواقع جزء مهم للغاية من النظام البيئي في العالم لأنها تمنع مجموعات الحيوانات والنباتات من الخروج عن نطاق السيطرة ، وبالتالي مليئة بالأمراض.
سواء كانوا يصطادون بمفردهم أو في مجموعة ، فإن الحيوانات المفترسة مجهزة ببعض الأدوات المخيفة حقًا لمساعدتهم على إنجاز المهمة. بعضها ، مثل الطيور الجارحة ، تتمتع بقدرات رؤية حادة بشكل لا يصدق ، بينما يعتمد البعض الآخر بشكل حصري تقريبًا على حاسة الشم لتحديد موقع الفريسة. ومع ذلك ، لا تشعر بالأسف الشديد لضحاياهم المحتملين. لديهم ترسانة خاصة بهم من آليات الدفاع لتوفير الحماية ، بما في ذلك التمويه والسرعة وحتى الجلد السام.
على الرغم من أن جميع الحيوانات المفترسة مرعبة في حد ذاتها ، إلا أن بعضها يثير الخوف أكثر من البعض الآخر ، سواء من حيث الحجم أو مهارات الصيد أو الماكرة المطلقة. لذا ألقِ نظرة على هذه القائمة التي تضم أفضل 10 مفترسين في العالم لإرضاء فضولك من مسافة آمنة. ثق بنا ، فأنت لا تريد أن تصادف شخصًا واحدًا. قد لا تكون النتيجة النهائية جميلة.
10: الرتيلاء
تعد عناكب الرتيلاء من بين أكثر الحيوانات رعبا على هذا الكوكب ، ولسبب وجيه. لا يقتصر الأمر على كونهم عمالقة مثل العناكب (يمكن أن يصل طولهم إلى 5 بوصات ويبلغ طول ساقهم 12 بوصة) ، لكنهم صيادون ماهرون وخفيون. طريقة عمل الصيد النموذجية للرتيلاء هي التحلي بالصبر. إنهم ينتظرون المارة التعساء ثم ينقضون دون سابق إنذار ، ويخضعون الفريسة بسرعة ويسحقونها بأنيابهم الكبيرة. في تطور مزعج بشكل خاص ، يقومون بعد ذلك بغمر جسد ضحيتهم بعصارات هضمية وامتصاص السوائل الناتجة.
9: بلاك مامبا
تعد إفريقيا موطنًا لبعض الحيوانات المفترسة المرعبة جدًا ، ولكن قد يكون الحيوان الأكثر رعبًا هو المامبا السوداء ، وهو الأفعى السامة العملاقة الموجودة في الجزء الجنوبي الشرقي من القارة. يبلغ متوسط طول العمود الفقري الذي يبلغ 8.2 قدمًا ، ويحصل المامبا على اسمه من الجلد الأسود الموجود داخل فمه ، والذي تعرضه المامبا قبل أن تضربه مباشرة. عادة ما تكون هذه الحيوانات خجولة تمامًا ، ولكنها قد تكون عدوانية للغاية (وبالتالي مرعبة) عند مواجهتها. عندما يهاجمون ، فإنهم يميلون إلى ضرب ضحاياهم بشكل متكرر ، وإطلاق مزيج قاتل من السم العصبي وسم القلب. في الماضي ، كانت لدغة مامبا سوداء قاتلة بنسبة 100٪. الآن ، هذا الرقم يتناقص بسبب استخدام مضادات السموم في جميع أنحاء القارة. ومع ذلك ، من الأفضل تجنب هؤلاء الأولاد السيئين!
8: بيرانا
من بين جميع الأسماك الموجودة في جميع مياه العالم ، قد يكون لأسماك البيرانا أسوأ سمعة. نظرة واحدة على أسنان هذا المفترس الحادة والفكين القويين تكفي لإرسال قشعريرة في العمود الفقري لأي شخص. على الرغم من أنها معروفة في جميع أنحاء العالم بسلوكها الغذائي العدواني ، إلا أن أسماك البيرانا توجد فقط في جميع أنحاء المياه العذبة لأمريكا الجنوبية. تتغذى عادة عند الفجر والغسق ، كامنة في الماء وتنتظر مرور حيوان صغير. ثم ، دون سابق إنذار ، يهاجمون ويفترسون فريستهم بشراسة مؤثرة. في بعض الأحيان يشكلون مجموعات صيد مرعبة من أجل إنزال فريسة أكبر بكثير ، بما في ذلك الخيول أو الكابيبارا أو حتى البشر.
7: غراي وولف
معظم أكبر الحيوانات المفترسة في العالم هم منفردين بشكل صارم ، ويفضلون الاعتماد على براعتهم الفردية في إسقاط الفريسة. لكن الذئاب الرمادية تعمل في قطيع لسبب ما - جهودهم المنسقة تجعلها واحدة من أنجح الحيوانات (والفتاكة) في هذه القائمة. يبدأ هجوم الذئب النموذجي بأعضاء المجموعة الذين يعملون معًا لتشجيع ضحيتهم على الجري. ليس من السهل إنزال الحيوان المنفرد أكثر من الحيوان الموجود في القطيع ، ولكن الحيوان الجري يشكل تهديدًا أقل من الذي يستعد للقتال. بعد ذلك ، يتولى الذكر الفا لقيادة المطاردة ، وتكون أنثى ألفا قريبة منه. بمجرد أن تتعثر ضحيتهم ويسقطون على الأرض ، يحيط القطيع بالحيوان ويذهب ليقتله.
6: تنين كومودو
يعتبر تنين كومودو ، أكبر السحالي ، من الزواحف القوية التي يصل وزنها إلى 300 رطل ويمكن أن يصل طوله إلى أكثر من 10 أقدام. يحتل هذا الحيوان المرتبة السادسة نظرًا لامتلاكه العديد من المزايا المفترسة: السرعة والقوة والمثابرة على إسقاط الفريسة ضعف حجمها. لديهم أيضا لدغة سامة. في الواقع ، أي ضحية نجت مؤقتًا من هجوم تنين كومودو من المرجح أن تستسلم متأثرة بجراحها بعد فترة وجيزة. يصطاد كومودوس بشكل أساسي من خلال نصب كمين لفريسته ، لكنهم أيضًا عداءون سريعون وسباحون استثنائيون ، مما يجعلهم يمثلون تهديدًا ثلاثيًا مميتًا. بمجرد نجاحهم في القبض على فرائسهم ، حان وقت وليمة ذات أبعاد أسطورية ، حيث يمكن أن يلتهم كومودوس ما يصل إلى نصف وزن جسمه في وجبة واحدة.
5: التمساح
التماسيح هي المخبأ النهائي. وهم مموهون بالبيئة المحيطة ، وينتظرون الضحايا المحتملين الذين لا يدركون الخطر حتى فوات الأوان. يفتخر هذا المفترس الخفي والعنيف للغاية بفكين وأسنان طويلة وقوية ويفترس مجموعة متنوعة من الحيوانات. بعض الأنواع ، مثل تمساح النيل ، الذي يمكن أن يصل طوله إلى 20 قدمًا ، يمكن أن يسقط فريسة كبيرة بشكل استثنائي ، مثل الحمير الوحشية والجاموس. أسلوب الهجوم المعتاد هو الانتظار عند حافة الماء حتى يأتي حيوان ليشرب ثم يسحب المخلوق التعيس تحت الماء. ثم يقومون بتدوير الضحية بقوة وبشكل متكرر من أجل تمزيق قطع من اللحم ، مما يتسبب في جروح قاتلة. تُعرف هذه التجربة باسم "لفة الموت" ، وهي ممتعة بقدر ما تبدو.
4: الحوت القاتل
Orcas ، المعروفة باسم "الحيتان القاتلة" ، هي حيوانات مفترسة قاتلة ، وتجمع بين المهارة الرائعة والقوة البدنية الهائلة. في الواقع ، تمتلك الأوركا عددًا من التقنيات المبتكرة في ترسانة الصيد الخاصة بها ، مما يمنحها واحدة من أكثر النظم الغذائية تنوعًا لجميع الحيوانات المفترسة المائية. على سبيل المثال ، هم مغرمون بضرب الأختام وطيور البطريق من طوف الجليد من أجل الاستيلاء عليها عندما تسقط في الماء. كما عُرف عنهم أيضًا أنهم تعمدوا الشاطئ من أجل الوصول إلى الفقمات البرية. تميل الحيتان القاتلة ، وهي حيوانات اجتماعية للغاية ، إلى العيش في قرون مكونة من عشرات الأفراد الذين يعملون بشكل تعاوني لاصطياد الفريسة. حتى أن البعض اشتهر بصيد أسماك القرش البيضاء الكبيرة وإطعامها بنجاح ، وهو مستوى جديد تمامًا من الشر.
3: الدب أشيب
ربما يكون الدب الأشيب ، المعروف أيضًا باسم الدب البني ، أكثر الحيوانات رعباً في أمريكا الشمالية. يمكن لهذا العبقري المفترس القوي أن يبلغ طوله 7 أقدام ويزن أكثر من 800 رطل. يمكن لأطرافه القوية وكفوفه الضخمة أن تقتل الرجل بسهولة بضربة واحدة ، كما أن فكه الساحق القوي يسمح له بالتغذية على مجموعة متنوعة من الأطعمة ، بما في ذلك الثدييات الكبيرة. يعتبر Grizzlies أيضًا سباحًا قويًا وعداءًا سريعًا. يمكن أن تكون مواجهة هذا الحيوان في البرية وجهاً لوجه تجربة مروعة ، لكن أفضل استجابة هي في الواقع أن تقف شامخًا وتقاوم الرغبة في الجري. تم تسجيل هذه الحيوانات بسرعة تزيد عن 40 ميلاً في الساعة ، ويمكن أن يؤدي الهروب منها إلى استجابتها للمطاردة.
2: الأسد
تصطاد الأسود ، المخيفة ، ولكنها ملكية بطبيعتها ، بعضًا من أكبر الفرائس على وجه الأرض ، بما في ذلك الجاموس والحيوانات البرية. مثل حيوانات التعبئة الأخرى ، يأتي جزء من نجاحها الرائع كحيوانات مفترسة من حقيقة أنها تتعاون في قتلها. تعيش الأسود في مجموعات اجتماعية تسمى الفخر ، ويعمل جميع الأعضاء معًا في الصيد. تتعلم الأسود الصغيرة مكانها في الكبرياء في وقت مبكر من الحياة من خلال لعبة القتال ، والتي تعلمهم المهارات التي سيحتاجون إليها للصيد ويحدد الدور الأكثر ملاءمة لهم لأدائه. على الرغم من أن معدل نجاح صيد القطط الكبيرة هو واحد فقط من كل خمسة ، إلا أن هذه الاحتمالات لا تزال مثيرة للإعجاب عندما تفكر في أن فرائسها مخلوقات ضخمة تتمتع بقوة قتالية كبيرة.
1: القرش الأبيض العظيم
أي حيوان يعاني من سوء حظ أن القرش الأبيض الكبير يفترسه لديه فرصة ضئيلة جدًا للنجاة من الهجوم. هيكلها الانسيابي يجعلها سباحًا سريعًا بجنون ، وقادرًا على ممارسة الألعاب البهلوانية المائية الرشيقة. تتميز فكيها القويان بشكل لا يصدق بوجود صفوف متعددة من الأسنان المسننة الحادة ، يتم استبدال كل منها بمجرد فقد أحدهما. في الواقع ، يمكن لسمك قرش واحد أن يمر بأكثر من 50000 سن في حياته. عادة ما يبدأ البيض الكبار هجماتهم بدفعة واحدة. ثم ينتظر القرش أن يضعف الجرح ضحيته قبل أن يعود لتناول الطعام ، وهي تقنية تسمح للمفترس المهدد بالتغذية في أمان نسبي.